يسعى ترامب للحصول على مليار دولار من شركات النفط الكبرى مع إعلانه عزمه عكس قوانين مناخية وضعها بايدن.

ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن دونالد ترامب طلب من كبار مسؤولي شركات النفط في الولايات المتحدة جمع مليار دولار لحملته الانتخابية للعودة إلى البيت الأبيض، ووعد بإلغاء العديد من سياسات البيئة التي فرضتها إدارة جو بايدن، استنادًا إلى مصادر مطلعة على اجتماع حصري تم نقلها حصريًا هذا الخميس.

والتقى ترامب الذي كان رئيساً موالياً لصناعة النفط خلال فترة ولايته في البيت الأبيض، بكبار المسؤولين في هذه الصناعة في نادي مار-أ-لاجو في أبريل للاستماع إلى شكاوى صناعة النفط الأمريكية التي انتقدت بشكل مستمر سياسات الطاقة للرئيس جو بايدن التي تركز على تقليل الانبعاثات وتعزيز مصادر الطاقة النظيفة.

نقلت واشنطن بوست عن تصريح ترامب للمسؤولين، الذين تحدثوا شرط عدم ذكر أسمائهم، "أنتم جميعكم ثراء بما فيه الكفاية لجمع مليار دولار لإعادتي إلى البيت الأبيض".

خلال العشاء في مار-أ-لاجو، تعهد ترامب بعكس العديد من سياسات الطاقة والمناخ التي فرضها الرئيس بايدن، بما في ذلك متطلبات المركبات الكهربائية، ومبادرات الطاقة الريحية، والتنظيمات الأخرى التي تعارضها صناعة النفط والغاز في الولايات المتحدة.

في الواقع، عارض القطاع تقريبًا جميع سياسات الطاقة والمناخ الخاصة بإدارة بايدن.

وذكرت Politico في وقت سابق هذا الأسبوع أن مسؤولي صناعة النفط والمحامين يعملون على ØµÙŠØ§ØºØ© أوامر تنفيذية Ù„تقديمها إلى دونالد ترامب إذا فاز بولاية رئاسية أخرى.

ووفقًا للتقرير الذي يذكر بعض المشاركين دون الكشف عن أسماءهم، فإن الصناعة قلقة بشأن "قدرة حملة ترامب على التركيز على قضايا الطاقة مع اقتراب يوم الانتخابات" وأن ترامب نفسه قد يكون منشغلاً جدًا بحيث لا يتمكن من التركيز على قضايا الطاقة.

تتمحور الأوامر التنفيذية التي يتم صياغتها حالياً حول تقليل تكاليف الحفر، ودعم المزيد من صادرات الغاز الطبيعي، وزيادة عدد العروض البحرية المتاحة.

ترجمة: Allaithy

للمزيد من المقالات المثيرة على موقع Oilprice.com:

• شركة بي بي تلمح إلى أن هدفها في تقليل إنتاج النفط والغاز يمكن أن يكون مرنًا
• تراجع المخاطر الخاصة بالنفط
• منظمة أوبك تحسم خطط التعويض للدول الأعضاء التي تنتج أكثر من اللازم