Breaking News:

India Solar Power Output Growth Slows as Coal Generation Jumps

الإمارات العربية المتحدة وعُمان شريكان في مشاريع الطاقة المتجددة والتكنولوجيا الخضراء

الشرق الأوسط يوسع قطاعات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة بوتيرة متسارعة، حيث تخطط عدة دول لتنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط والغاز. بينما قد تستمر الوقود الأحفوري في توفير إيرادات ضخمة لدول مثل السعودية والإمارات وقطر، تضمن هذه الدول في الشرق الأوسط أن تحتل موقعًا تنافسيًا في مستقبل الطاقة العالمية من خلال تطوير مشاريع كبرى للطاقة الشمسية والرياح والهيدروجين الأخضر وغيرها من مشاريع الطاقة المتجددة.

عدة دول في الشرق الأوسط اعتمدت طويلًا على النفط والغاز لضمان أمن الطاقة وتحقيق إيرادات، الأمر الذي سمح لهذه الدول بأن تصبح بعض أغنى دول العالم. مع تحول العالم نحو الطاقة الخضراء وانضباط مخزونات النفط والغاز التقليدية، تقوم عدة دول في المنطقة الآن بضخ الأموال في مشاريع الطاقة المتجددة والتكنولوجيات النظيفة لضمان عدم التأخر. في قمة المناخ COP28 التي عُقدت في الإمارات، قدم العديد من القادة الإقليميين تعهدات مناخية طموحة، حيث من المتوقع أن تضيف منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (المغرب) 62 غيغاواط من طاقة الطاقة المتجددة خلال الخمس سنوات القادمة، وفقًا للوكالة الدولية للطاقة (IEA). ستسهم الطاقة الشمسية بأكثر من 85 في المائة من نمو هذه القدرة، حيث تستغل الدول عبر المنطقة لديها الشمس الوفيرة.

من المتوقع أن تسهم السعودية بثلث زيادة طاقة الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى جانب نمو في دولة الإمارات العربية المتحدة (الإمارات) والمغرب وعمان ومصر وإسرائيل والأردن. ستسهم هذه الدول معًا بحوالي 90 في المائة من نمو قدرة الطاقة المتجددة في المنطقة. تعتمد زيادة قدرة الطاقة الخضراء في السعودية بشكل كبير على تطوير منطقة حضرية جديدة ضخمة في طرف البحر الأحمر - نيوم. من المتوقع أن يمتد هذا المشروع العملاق - الذي يشكك فيه العديد من الخبراء والعلماء الدوليين - على مساحة 26,500 كم2 ويكتمل في 2039.

ذات صلة: نتائج أرامكو في الربع الأول من عام 2024: السعودية على وشك مفترق طرق خطير

يتم دعم تطوير نيوم بمبلغ 500 مليار دولار من صندوق الاستثمارات العامة السعودي. تقول المملكة إنه سيتم تشغيله بالكامل بالطاقة المتجددة، دون وجود طرق أو سيارات. من المتوقع أن يستوعب تسعة ملايين شخص وسيتم ربطه بوسائل النقل عالية السرعة والروابط المشاة. تخطط الحكومة لبناء مركز صناعي نظيف يُعرف بـOxagon ضمن التطوير، حيث ستنشئ "أكبر منشأة لإنتاج الهيدروجين الأخضر في العالم"، بتكلفة قدرها 8.4 مليار دولار. تهدف السعودية إلى تحقيق خليط طاقة يتألف من 50 في المائة من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.

تأمل الإمارات في تحقيق خليط من الطاقة المتجددة يبلغ 44 في المائة بحلول عام 2030، بدعم من التطور السريع للطاقة الشمسية في البلاد، كونها الموطن لـثلاث من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم. من المتوقع أن تُقلل محطة نور أبوظبي للطاقة الشمسية في الإمارات من انبعاثات الكربون بحوالي مليون طن متري سنويًا، بينما من المتوقع أن تنتج محطة راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في دبي كمية كافية من الطاقة الشمسية لتوفير الطاقة لـ800,000 منزل بحلول نهاية العقد. تبدأ الإمارات أيضًا في تطوير صناعة الطاقة الريحية، بتطوير مشروع بقدرة 103.5 ميغاواط لتأمين الطاقة لـ 23,000 منزل وتقليل انبعاثات الكربون بمقدار 120,000 طن سنويًا. تعتبر الإمارات أول دولة في الشرق الأوسط تشغل مفاعلًا نوويًا، الذي من المتوقع أن يسهم بنسبة 25 في المائة من احتياجات الطاقة للبلاد عندما يكون تشغيله كاملا. وفي الوقت نفسه، تستثمر الحكومة بشكل كبير في تطوير صناعة الهيدروجين الأزرق والأخضر تماشيًا مع استراتيجيتها الوطنية للهيدروجين 2050. تأمل الإمارات أن تصبح واحدة من أكبر منتجي الهيدروجين الأخضر على مستوى العالم في العقود القادمة.

في أبريل، وقعت الإمارات وعمان شراكة استثمارية بقيمة 35 مليار دولار لتطوير الطاقة المتجددة والمعادن الخضراء والسكك الحديدية والبنية التحتية والتكنولوجيا الرقمية. تخطط البلدين لتعزيز التعاون الاقتصادي من خلال الاستثمارات الاستراتيجية. كانت أكبر اتفاقية استثمارية لمشروع صناعي وطاقوي قيمتها 31 مليار دولار، ستتضمن مبادرات للطاقة المتجددة، بما في ذلك مشاريع الطاقة الشمسية والرياح، جنبًا إلى جنب مع مرافق إنتاج المعادن الخضراء. ذكر محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار في الإمارات، "تمثل الاتفاقيات نقطة تحول رئيسية في تعاوننا الثنائي، حيث تمهد الطريق لنا لاستغلال قوتنا المشتركة لتحقيق رؤيتنا المشتركة نحو التقدم والازدهار".

تهدف عمان أيضًا لتصبح منتجًا رئيسيًا للهيدروجين الأخضر، تعتمد على خبرتها الحالية في مجال النفط والغاز وتستخدم أراضيها المفتوحة الوفيرة لتطوير مزارع شمسية ورياحية لتوفير الطاقة المتجددة اللازمة لعملية تحليل المياه المطلوبة لإنتاج الهيدروجين الأخضر. وقال أندريا زانون، الرئيس التنفيذي لوي امباور كابيتال، "تفتخر عُمان ببعض من أكثر المواقع المناسبة في العالم لتوليد الطاقة الشمسية والريحية، وهي العناصر الأساسية لإنتاج الهيدروجين الأخضر بتكلفة منخفضة من خلال تحليل المياه إلى عناصرها". وأضاف زانون،
"يمكن بعد ذلك نقل هذا الهيدروجين الأخضر عبر شبكة الأنابيب الغازية الموجودة في عمان التي تبلغ طولها 4,000 كم، مما يقلل بشكل كبير من تكاليف البنية التحتية مقارنة ببدء من الصفر... علاوة على ذلك، تتمتع عمان بخبرة واسعة في مجال تصنيع وتصدير الغاز الطبيعي المسال والأمونيا، مما يترجم بشكل مباشر إلى إدارة كفاءة الهيدروجين الأخضر ومشتقاته".

بقلم فيليسيتي برادستوك لـOilprice.com

المزيد من قراءات أهم من Oilprice.com:

تمت ترجمة هذا باستخدام الذكاء الاصطناعي من النسخة الإنجليزية الأصلية هنا.

Back to homepage


Loading ...

« Previous: تستهدف مصر دورًا كبيرًا في إنتاج الهيدروجين الأخضر

Next: يخشى السعوديون أن يؤدي تسارع الاقتصاد إلى تباطؤ التنويع بعيداً عن النفط. »

Felicity Bradstock

Felicity Bradstock is a freelance writer specialising in Energy and Finance. She has a Master’s in International Development from the University of Birmingham, UK. More